سيتم تسجيل الشركات الناشئة على إحدى الفئات الأربع المحددة من قبل منظمة السياحة العالمية. نظرًا لقدرة بعض المبادرات من الاستفادة من أكثر من فئة واحدة، يجب اختيار الفئة التي سيكون التأثير الإيجابي المتوقع فيها أكبر.

الفئة الاولى: التأثير الاجتماعي.

 نحن نعيش في عالم مترابط ومتشابك بشكل متزايد، عالم يتحول بشكل متزايد من خلال التطورات الرقمية التي تقودها النساء. يمكن أن تساعدنا التكنولوجيا في النهوض بالأهداف الاجتماعية والثقافية والبيئية، مما يخلق تأثيرًا مفيدًا للأشخاص عبر الحدود. إذا تمت إدارتها بشكل جيد، يمكن للتكنولوجيا أن تمكن قطاع السياحة من العمل كعامل للتغيير الإيجابي لأنماط الحياة الصحية، والوجهات الثقافية المتجددة، وأنماط الاستهلاك والإنتاج الأكثر استدامة. تدعو هذه الفئة إلى الشركات الناشئة التي تركز على التكنولوجيا في مجالات الصحة والتنمية الحضرية والتنمية الريفية والاستدامة والتعليم مع الفوائد المتقاطعة مع السياحة.

الفئة الثانية - تجربة السياحة والسفر

لم يواجه قطاع السياحة اضطرابًا غير مسبوق خلال جائحة كورونا التي لا يزال يتعافى منها. لذلك, بحاجة إلى تقنيات وأدوات وقدرات جديدة لتسريع الاصلاح وتحديد مستقبل القطاع. لم يعد من الممكن أن تكون التكنولوجيا والرقمنة مكانة خاصة ، يجب أن يكونا جزءًا أساسيًا من المعيار الجديد لقطاعنا. هذا هو الحال بشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط ، وهي المنطقة التي تشهد دفعة لزيادة عروض السياحة وتحسين الوجهات لتبرز كوجهة رئيسية على الساحة العالمية.

يدعو هذا المجال الموضعي الشركات الناشئة التي تقودها النساء والتي تركز على الأغذية والمشروبات ، والنقل والإقامة ، والسفر ، وصناعات البيع بالتجزئة للمشاركة.

الفئة الثالثة - تقنية المستقبل

لم تعد الرقمنة اتجاهاً في الشرق الأوسط، إنها لجميع القطاعات، بما في ذلك السياحة. تتجه العديد من البلدان مثل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة ، من بين دول أخرى ، الى تنفيذ نهج الوجهات الذكية في السياحة التي تعزز التكنولوجيا المالية، الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز / الواقع الافتراضي، العملات المشفرة، إنترنت الأشياء، تقنية البلوكشين، التوأم الرقمي، والميتافيرس. الشركات الناشئة المشاركة في المجالات المذكورة أعلاه مدعوة للمشاركة في هذه المسابقة في إطار هذا المجال الموضوعي.

 الفئة الرابعة - الأحداث والمجتمع

اليوم، تمكّن منصات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي المجتمعات في جميع أنحاء العالم ، سواء كانت موجودة عبر الإنترنت أو شخصياً أو بتنسيق مختلط. سواء كانت هذه المجتمعات تركز على الرياضة والفنون والثقافة ، والألعاب ، والأدب ، والاهتمامات والأحداث المهنية أو الشخصية ، فيتم إدارتها وتشغيلها من خلال التكنولوجيا.

يدعو هذا المجال الموضوعي إلى مشاركة الشركات الناشئة التي تقودها النساء التي تركز بشكل خاص على منصات التواصل الاجتماعي والرسائل،الرياضات الإلكترونية ومنصات الألعاب، التطبيقات المجتمعية، المنصات ذات الصلة بالأحداث، وتكنولوجيا التعليم.

ف تستفيد الفائزات في مسابقة في الشرق الأوسط من الفوائد التالية:

• دعوة للانضمام إلى شبكة الابتكار التابعة لمنظمة السياحة العالمية، مع الوصول إلى أكثر من 447 مستثمرًا و47 حاضنة و1274 شركة وممثلين عن الحكومات والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.
• فرصة للمشاركة وتقديم عرض في الحدث الرفيع المستوى لمنظمة السياحة العالمية لتكنولوجيا السياحة والمغامرة، والذي سيعقد في الرياض، المملكة العربية السعودية، في 27 سبتمبر للاحتفال باليوم العالمي للسياحة.
• الرؤية على جميع منصات منظمة السياحة العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي، مع انتشار عالمي.
• برامج إرشادية مع رواد عالميين في مجال الابتكار.
• الوصول إلى التمويل الأولي المحتمل والاستثمارات وفرص الشراكة مع الاستشارات والمسرعات والحاضنات
• منح دراسية لأكاديمية السياحة العالمية التابعة لمنظمة السياحة العالمية، والتي تضم أكثر من 20.000 خريج، وتقدم دورات بلغات مختلفة، بما في ذلك اللغة العربية ، تم إنتاجها بالشراكة مع أفضل الجامعات العالمية في جميع أنحاء العالم.
• الفرص المحتملة للتحدث كضيف متحدثين رئيسيين وأعضاء في المنتديات الدولية