Value
global
بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد

بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد

منظمة السياحة العالمية تراقب عن كثب التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) في الصين كما في سائر أنحاء العالم، وهي تتعاون بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية.

منذ بداية حالة الطوارئ، تصرفت السلطات الصينية بسرعة وحزم. وإن منظمة السياحة العالمية تعرب عن تضامنها مع شعب الصين وحكومتها وقطاع السياحة فيها خلال هذه الأوقات الصعبة.

في السنوات الأخيرة، برزت الصين كرائدة سياحية عالمية حقيقية، كسوق مصدر وكمقصد رائد في حد ذاتها، حيث توفر السياحة سبل العيش لملايين الناس في جميع أنحاء البلاد. وإن السياحة ستكون بمثابة شريان حياة قيمًا يساعد الصين على الإنتعاش والنهوض من هذه النكسة، علما أنه قد سبق لقطاع السياحة أن برهن على مرونته مرارا من قبل.

مسؤولية السياحة

يتعين على السياحة خلال الأزمات أن تتحمل مسؤوليتها كجزء لا يتجزأ من المجتمع ككل. ويجب على القطاع أن يعطي الأولوية للناس ولرفاهيتهم.

إن تعاون قطاع السياحة سيكون حيويا في وقف انتشار الفيروس والحد من تأثيره على الناس والمجتمعات. ويتحمل السياح أيضًا مسؤولية الإستعلام قبل أن يسافروا، للحد من خطر انتقال العدوى، ويجب عليهم اتباع توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الوطنية لديهم.

السياحة معرضة لتأثيرات طوارئ الصحة العمومية ولقد باتت متأثرة بتفشي المرض. على الرغم من ذلك، من السابق لأوانه تقدير الآثار الكاملة لهذه الفاشية.

منظمة السياحة العالمية، بصفتها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في السياحة، ستواصل تقديم الدعم لمنظمة الصحة العالمية، وهي وكالة الأمم المتحدة الرائدة في معالجة هذه الفاشية، من خلال تقديم المشورة والتوجيهات الخاصة بالسياحية.

للمزيد من المعلومات حول 2019-nCoV، أنقر هنا.

 

بيان منظمة السياحة العالمية حول تفشي فيروس كورونا المستجد

Category tags
Related Content
منظمة الأمم المتحدة للسياحة توجه الدعوة للمشاركة في مبادرة أفضل القرى السياحية لعام 2025

منظمة الأمم المتحدة للسياحة توجه الدعوة للمشاركة في مبادرة أفضل القرى السياحية لعام 2025

: فتحت منظمة الأمم المتحدة للسياحة الباب أمام طلبات المشاركة في نسخة العام 2025 من مبادرتها المرموقة بشأن أفضل القرى السياحية. وتمثل هذه المبادرة التزامًا مستمرًا بالنهوض بالسياحة الريفية كمحفّزٍ للتنمية المستدامة والشمول، مع الاحتفاء بالنسيج الغني للإرث الثقافي والطبيعي، والقيم المجتمعية، والممارسات المستدامة التي تضفي طابع الفرادة على هذه المقاصد.

اكتسبت هذه المبادرة اعترافًا عالميًا منذ إنشائها في العام 2021. وخلال الدورات الأربع السابقة منها، تلقت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أكثر من 800 طلب من أكثر من 100 دولة. وتضمّ حاليًا شبكة أفضل القرى السياحية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة 254 عضوًا في جميع أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 180 قرية من أفضل القرى السياحية، و70 قرية مشاركة في برنامج الترقية. وتمثل هذه القرى مجتمعةً قرابة 60 بلدًا في خمس مناطق من العالم.

تحتفل مبادرة أفضل القرى السياحية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بالمقاصد الريفية، حيث تشكل السياحة محفزًا لاستحداث الفرص، والحفاظ على الثقافة، وتحقيق النمو المستدام.

يقول الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: "تحتفل مبادرة أفضل القرى السياحية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بالمقاصد الريفية، حيث تشكل السياحة محفزًا لاستحداث الفرص، والحفاظ على الثقافة، وتحقيق النمو المستدام. وعبر تسخير هذه القرى لأصولها الفريدة، تخلق فرصًا للنمو الاقتصادي، وتحمي التقاليد المحلية، وتعزّز نوعية حياة أفضل لمجتمعاتها. ونحن حريصون على الترحيب بتلك القرى التي تجسّد دور السياحة الريفية كقوة تحويلية من أجل الخير".

أفضل القرى السياحية لعام 2025 - فتح الباب أمام تقديم طلبات المشاركة

إنّ الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للسياحة مدعوّة لتقديم طلبات ما أقصاه ثماني قرى مرشحة من خلال الإدارات الوطنية للسياحة التابعة لها.

سيُغلق باب تقديم الطلبات في 19 أيار/مايو 2025. وسيتم الإعلان عن أفضل القرى السياحية لعام 2025 في الربع الثالث من العام خلال فعاليةٍ لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.

يقوم مجلس استشاري خارجي يتألف من خبراء عالميين بتقييم الطلبات بناء على تسعة مجالات رئيسية، ألا وهي:

  1. الموارد الثقافية والطبيعية
  2. تعزيز الموارد الثقافية والحفاظ عليها
  3. الاستدامة الاقتصادية
  4. الاستدامة الاجتماعية
  5. الاستدامة البيئية
  6. التنمية السياحية وتكامل سلسلة القيمة
  7. إدارة السياحة وتحديد أولوياتها
  8.  البنية التحتية والترابط
  9. الصحة والسلامة والأمن

النهوض بالتنمية الريفية من خلال السياحة

تهدف مبادرة أفضل القرى السياحية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إلى الاستفادة من السياحة كأداة لتعزيز التنمية الريفية والرفاه والقدرة على الصمود. ومن خلال الجمع بين الجهود المبذولة لتقييم المناظر الطبيعية الريفية والحفاظ عليها، والتنوع الثقافي، ونظم المعارف، تساهم المبادرة في النهوض باستراتيجيات سياحية مبتكرة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وتتألف المبادرة من ثلاثة عناصر متكاملة:

  • الاعتراف بأفضل القرى السياحية: يسلّط هذا التقدير الضوء على المقاصد السياحية الريفية التي تتفوّق في الحفاظ على الإرث الثقافي والطبيعي، والقيم المجتمعية، وممارسات الاستدامة. ويستند تقييم القرى إلى أدائها في تسعة مجالات تشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية وبيئية.
  • برنامج الترقية: يقدم البرنامج دعمًا هادفًا للقرى التي لا تفي بمعايير اعتبارها من أفضل القرى السياحية. وتستفيد هذه القرى من إرشادات مصممة خصيصًا لسد الفجوات وتعزيز ما تقدّمه على الصعيد السياحي.
  • شبكة أفضل القرى السياحية: توفر الشبكة منصةً لتبادل المعرفة والتعاون بين أفضل القرى السياحية وتلك المشاركة في برنامج الترقية. وتنظم الشبكة مبادرات لبناء القدرات بغية تعزيز العلاقات عبر القطاعات.

تندرج هذه المبادرة ضمن برنامج السياحة من أجل التنمية الريفية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.

روابط ذات صلة
Category tags
Related Content

المجلس التنفيذي – الدورة 123

Calender Text
المجلس التنفيذي – الدورة 123
Region
Template
Large
Accept new registrations
Off
Allow duplicate registrants
0
Brief
الموقع الملكي لسان إلديفونسو، سيغوفيا، (إسبانيا ) | 29-30 مايو 2025
End Date
Image
المجلس التنفيذي – الدورة 123
Event custom form

CONTACT US!

Dept

دليل المبتدئين لدمج المنظور الجنساني في القطاع العام في السياحة

Calender Text
دليل المبتدئين لدمج المنظور الجنساني في القطاع العام في السياحة
Region
Template
Large
Accept new registrations
Off
Allow duplicate registrants
0
Brief
الثلاثاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
08:30 - 10:00 صباحًا (حسب التوقيت الشرقي) / 14:30 - 16:00 (حسب التوقيت المركزي الأوروبي)
ترجمة فورية باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية
End Date
Image
Beginner’s Guide to Gender-Mainstreaming for the Public Sector in Tourism
Event custom form

CONTACT US!

Dept
يوم السياحة العالمي 2024: رسالة عالمية للسياحة من أجل السلام

يوم السياحة العالمي 2024: رسالة عالمية للسياحة من أجل السلام

التزمَ قطاع السياحة بتبنّي دوره الفريد كركيزة لتعزيز السلام والتفاهم. وفي يوم السياحة العالمي 2024، جمعت منظّمة الأمم المتّحدة للسياحة قادة القطاع من كلّ منطقة حول العالم حول رؤيةٍ مشتركة والتزامٍ موحّد في سبيل بناء "قطاع يُراعيالسلام"، وذلك إدراكًا لإمكاناته في بناء الجسور وتعزيز التفاهم.

ضمّت الاحتفالات الرسمية في تبليسي بجورجيا حوالي 500 مُشارِك ومُشارِكة من 51 بلدًا مختلفًا، بينهم 13 وزيرًا للسياحة. وتجسيدًا للالتزام الراسخ بهذا اليوم وموضوعه "السلام والسياحة"، قامَ رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه بتمثيل البلد المُضيف، بالإضافة إلى سبعة وزراء آخرين، ما يُسلِّط الضوء على أهمية السياحة بالنسبة إلى العديد من القطاعات.

وألقى الأمين العام لمنظّمة الأمم المتّحدة للسياحة زُراب بولوليكاشفيلي كلمةً رحَّبَ فيها بالمندوبين مُشدِّدًا على أنَّه "بدون السلام، لا وجود للسياحة". وأضافَ قائلًا: "أدعوكم جميعًا إلى المساعدة في بناء "قطاع سياحي يُراعي السلام" ويلعب دورًا رئيسيًا في بناء السلام وإنهاء النزاعات، ويُقدِّم للجهات المعنيّة بالسياحة ما يلزمها من أدوات لتحقيق هذه الإمكانات، ويُعزِّز التثقيف السياحي في سبيل التثقيف حول السلام، ويربط السياحة بمبادرات بناء السلام الأخرى.

قطاع سياحي يُراعي السلام

بناء الجسور من خلال السياحة

انطلاقًا من موضوع يوم السياحة العالمي 2024 "السياحة والسلام"، تضمّنت الاحتفالات الرسمية نقاشًا وزاريًا يُركِّز على كيفية ترجمة هذا العنوان في الممارسة العملية على أرض الواقع. وأوضحَ الوزراء الذين يُمثِّلون جورجيا وأوزبكستان وسيراليون والبحرين كيف أنَّ السلام والأمن هما الركيزتان الأساسيتان للازدهار، وقدّموا أمثلةً من بلدانهم ورحلاتهم الشخصية حول دور السياحة في الربط بين الناس وتعزيز التفاهم. ومن بين أبرز الخُلاصات، تمّ التشديد على الدور المهمّ للسياحة في مكافحة التضليل الإعلامي وانعدام الثقة، والحاجة الأساسية لضمان التمتُّع بالفوائد التي تُوفِّرُها السياحة بشكل عادل ومتساوٍ في المجتمعات كافّة.

واستكمالًا لمنظور القطاع العام، تضمَّنَ هذا اليوم أيضًا حلقة نقاشية للقطاع الخاصّ حيث تمّ البحث في إمكانات القطاع الخاصّ ومسؤوليته وسُبُل الاستفادة من نقاط قوّته وقدراته لتعزيز السلام والاستقرار من خلال السياحة، وكيفية تعاونه مع القطاع العام لتحقيق هذه الغايات الأساسية. وفي مجال ريادة الأعمال والابتكار الرقمي، سلَّطَ المُشارِكون الضوء على إمكانات السياحة لإعادة البناء في مرحلة ما بعد النزاع وخلق القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المستقبلية.

وفي خلاصة الحوارات، قالَ وزير السياحة في جامايكا إدموند بارتليت: "السياحة تعترف بأوجه الاختلاف وتحتضن أوجه التشابه. فالسياحة تُوفِّر لكَ مكانًا وتحتضنك. هذا هو جوهر قوّة السياحة في صنع السلام".

الاستثمار في السياحة، الاستثمار في السلام

أشارت المديرة التنفيذية لمنظّمة الأمم المتّحدة للسياحة ناتاليا بايونا إلى أهمية الاستثمارات السياحية باعتبارها مفتاحًا للنموّ والسلام والفُرَص. وقالت: "لقد رأينا مرارًا كيف يمكن للسياحة أن تُحوِّل المناطق الخارجة من النزاع، وتُوفِّر فُرَص العمل وتُعزِّز المبادرات الريادية. يتعيّن على القطاع الخاصّ أن يبقى مُلتزِمًا باستخدام موارده لبناء السلام واستحداث الفُرَص في المناطق الناشئة والهشّة".

بمناسبة يوم السياحة العالمي، أطلقت منظّمة الأمم المتّحدة للسياحة أحدث إصدار من محفظتها المتنامية من المبادئ التوجيهية للاستثمار، تحت عنوان "السياحة وممارسة الأعمال: الاستثمار في جورجيا"، حيث يُسلَّط الضوء على الإمكانات الهائلة للبلد كمقصد سياحي استثماري. بلغَ متوسّط معدّل نموّ ​​الناتج المحلّي الإجمالي 5% في العقد الماضي، وتلقّت جورجيا أيضًا تدفّقات مالية في شكل استثمارات أجنبية مباشرة بمقدار 2.3 مليار دولار أمريكي في عام 2022، ما شكَّلَ أعلى تدفّق استثماري مُسجَّل على الإطلاق. وعلى الرغم من التحدّيات الدولية، وصلت تدفّقات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2023 إلى 1.9 مليار دولار أمريكي.

وتوضح المبادئ التوجيهية أيضًا العوامل الرئيسية التي تجعل جورجيا وقطاع السياحة المتنامي فيها مقصدًا جذّابًا للمستثمرين الدوليين، بما في ذلك:

  • النسيج الغنيّ من الجمال الطبيعي والتراث الثقافي، الذي يضمّ أكثر من 12000 معلم تاريخي وأربعة مواقع مُدرَجة على قائمة التراث العالمي لمنظّمة اليونسكو.
  • النموّ الملحوظ في قطاعَيْ الضيافة والعقارات. في عام 2023، استقبلت جورجيا 6.2 مليون زائر دولي، ما أدّى إلى توليد 4.1 مليار دولار أمريكي من الإيرادات. واستقطبت أكثر من 500 مليون دولار أمريكي من الاستثمار الأجنبي المباشر في السنوات الأخيرة بفضل التوسّع في الفنادق ذات العلامات التجارية العالمية والأسواق العقارية المتينة.
  • الشفافية والكفاءة التنظيمية والإصلاحات الاقتصادية، مثل اتّفاق الشراكة واتّفاق التجارة الحرّة الشاملة والمعمّقة مع الاتّحاد الأوروبي، واكتسابها مؤخّرًا الأهلية لتصبح عضوًا في الاتّحاد الأوروبي.
روابط ذات صلة
Category tags
Related Content

ضمان سلامة المرأة ومشاركتها في السياحة الدينية

Calender Text
Ensuring Women’s Safety and Participation in Religious Tourism
Region
Template
Large
Accept new registrations
Off
Allow duplicate registrants
0
Brief
جلسة عبر الإنترنت للدعوة إلى وضع سياسات عالمية
<br>
3 أيلول/ سبتمبر 2024، من الساعة 8:30 إلى الساعة 10:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية، من 2:30 مساء إلى 4:00 مساء بتوقيت وسط أوروبا
End Date
Image
Ensuring Women’s Safety and Participation in Religious Tourism
Event custom form

CONTACT US!

Dept
منظمة الأمم المتحدة للسياحة تدعو القطاع إلى الإستثمار في المرأة  #InvestInWomen

منظمة الأمم المتحدة للسياحة تدعو القطاع إلى الإستثمار في المرأة #InvestInWomen

منظمة الأمم المتحدة للسياحة توجه دعوة عاجلة "للإستثمار في المرأة" وتسريع التقدم نحو المساواة بين الجنسين في عموم القطاع.

مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة (8 آذار/مارس)، تحتفل وكالة الأمم المتحدة المختصة بالسياحة بإنجازات المرأة في مجال السياحة مع تسليط الضوء على حقيقة أن تمثيل المرأة لا يزال منقوصا في المناصب القيادية، وهي تواجه عوائق أمام الترقي الوظيفي، وأن فرص حصولها على التعليم والتدريب محدودة. 

 الإستثمار في المرأة#InvestInWomen 

شعار هذا العام، الإستثمار في المرأة  #InvestInWomen، يسلط الضوء على ضرورة الاستثمار لسد العجز السنوي المتوقع البالغ 360 مليار دولار أمريكي في التمويل، إذا كان للعالم أن يحقق الأهداف العالمية للمساواة بين الجنسين المحددة في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لاسيما الهدف الخامس للتنمية المستدامة، أي تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.

يوفر اليوم العالمي للمرأة الفرصة المثالية لنا للتفكير في التقدم الذي تم إحرازه والدعوة إلى الاستثمار الضخم الذي نحتاج إليه لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع السياحة. نحن نشهد في العديد من البلدان ثمار الاستثمارات السابقة، ولكن ثمة حاجة إلى المزيد من الإستثمار للمساعدة في إتاحة فرص جديدة للنمو الاقتصادي، والاندماج الاجتماعي، والتنمية المستدامة

هذا، وإن فوائد زيادة الاستثمار في المرأة قد تكون ضخمة، إذ تظهر الأدلة أن سد الفجوات بين الجنسين يمكن أن يعزز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20%، وأن يخلق ما يقرب من 300 مليون فرصة عمل في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2035. 

يقول الأمين العام للسياحة بالأمم المتحدة، زراب بولوليكاشفيلي، "يوفر اليوم العالمي للمرأة الفرصة المثالية لنا للتفكير في التقدم الذي تم إحرازه والدعوة إلى الاستثمار الضخم الذي نحتاج إليه لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع السياحة. نحن نشهد في العديد من البلدان ثمار الاستثمارات السابقة، ولكن ثمة حاجة إلى المزيد من الإستثمار للمساعدة في إتاحة فرص جديدة للنمو الاقتصادي، والاندماج الاجتماعي، والتنمية المستدامة". 

دعم الأعضاء لاتخاذ إجراءات ملموسة  

في الأسبوع الذي سبق اليوم العالمي للمرأة، نظمت منظمة الأمم المتحدة للسياحة سلسلة ندوات عبر الإنترنت في أقاليم مختلفة من العالم دعت خلالها الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للاستثمار في المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في قطاع السياحة. وذلك يشمل:  

  • تنفيذ السياسات والمبادرات التي تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مجال السياحة، بما في ذلك المساواة في الأجر، وإتاحة التعليم والتدريب وفرص القيادة. 
  • دعم الشركات والمؤسسات التي تملكها نساء والمبادرات التي تتخذها المرأة في سلسلة القيم السياحية. 
  • تعزيز الشراكات والتعاون لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مجال السياحة على المستويات المحلية والوطنية والدولية. 
روابط ذات صلة
Related Content

الأمم المتحدة للسياحة

الأمم المتحدة للسياحة

منظمة السياحة العالمية تصبح "الأمم المتحدة للسياحة"، مواكبة لدخول قطاع السياحة في عهد جديد

منظمة السياحة العالمية (UNWTO) تدخل اليوم عهدا جديدا باسم جديد وعلامة تجارية جديدة هي "الأمم المتحدة للسياحة" (UN Tourism). وبهذه العلامة التجارية الجديدة، توطد المنظمة مجددا مركزها بوصفها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في السياحة والرائدة العالمية للسياحة في سبيل التنمية، ما يعزز التحول الاجتماعي والاقتصادي حرصا على أن يكون "الناس والكوكب" دائما في الصدارة.

UN Tourism: Transforming tourism for a better worldلتحقيق هذا الهدف، استفادت "الأمم المتحدة للسياحة" من خدمات شركة إنتربراند (Interbrand)، وهي وكالة رائدة عالميا في مجال العلامات التجارية. وقد أفلحت إنتربراند في ترجمة رؤية المنظمة المتجددة للسياحة إلى هوية بصرية وعرض جديد للعلامة التجارية.

شمل ذلك إعادة تسمية المنظمة، والانتقال من منظمة السياحة العالمية إلى "الأمم المتحدة للسياحة". وفي الوقت نفسه، تمت بدقة وضع صيغة جديدة للعلامة التجارية، وهي صيغة يتماشى بسلاسة مع مهمة "الأمم المتحدة للسياحة" وأولوياتها الرئيسية. وتتمحور هذه الصيغة حول ثلاث رسائل رئيسية: الأمم المتحدة كمنظمة خيرية عالمية، ومفهوم الربط بين الناس حول العالم، ومفهوم الاستباقية والحركة.

وان تعزيز رفاهية الافراد وحماية البيئة الطبيعية وتحفيز التقدم الاقتصادى وتعزيز الوئام الدولى هى الاهداف الرئيسية التى تعتبر جوهر "الامم المتحدة للسياحة"

وبالابتعاد عن المختصرات، تتبنى "الأمم المتحدة للسياحة" موقفا أقرب إلى الواقع وتستفيد من نقاط قوتها، ألا وهي: "الأمم المتحدة"، وسلطة الإشارة، و"السياحة"، وهو مفهوم بسيط وقريب من كل الناس. وقد أيد أعضاء المنظمة هذا التغيير، مما يسلط الضوء على دعمهم الموحد للتحول العميق الذي شهدته "الأمم المتحدة للسياحة" وتجددها في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت أكثر رشاقة ووضوحا وقربا من دولها الأعضاء وشركائها ومن القطاع ككل.

تضم "الأمم المتحدة للسياحة" إلى عضويتها 160 دولة ومئات من شركات القطاع الخاص، علما أن مقرها في مدريد، إسبانيا، ولها مكتب إقليمي في نارا (اليابان) يغطي آسيا والمحيط الهادئ، وآخر في الرياض (المملكة العربية السعودية) للشرق الأوسط، فضلا عن مكاتب إقليمية عتيدة للقارة الأمريكية (ريو دي جانيرو، البرازيل) ومكتب لأفريقيا (المغرب). وهي تركز أولوياتها على تشجيع السياحة من أجل التنمية المستدامة بما يتماشى مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها العالمية السبعة عشر. وتشجع "الأمم المتحدة للسياحة" التعليم الجيد، وتدعم الوظائف اللائقة في القطاع، وتعثر على المواهب، وتعزز الابتكار، وتسرع العمل المناخي في مجال السياحة، والاستدامة من خلال:

UN Tourism - Go

  • الدول الأعضاء - كمتلقين لخدماتها ومساعداتها وكأطراف فاعلة في برنامج عمل المنظمة.
  • الأفراد - لاسيما المسافرين والمجتمعات المحلية التي تزدهر حياتها من خلال تمكين الاقتصاد من خلال السياحة.
  • المنظمات الخاصة وشبه الخاصة والعامة - وكلها تشارك في أعمال "لأمم المتحدة للسياحة"، بما في ذلك بياناتها ورؤيتها، والفعاليات والمنتجات.

يقول زراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة: "مع تقدم المجتمع، يحتاج قطاع السياحة، مثله مثل العديد من القطاعات الأخرى، إلى التحول ليكون حافزا للازدهار على نطاق عالمي. وان تعزيز رفاهية الافراد وحماية البيئة الطبيعية وتحفيز التقدم الاقتصادى وتعزيز الوئام الدولى هى الاهداف الرئيسية التى تعتبر جوهر "الامم المتحدة للسياحة". وتأخذ المنظمة على عاتقها دور قيادة قوة مستدامة أصبحت الآن محورية في العديد من الاقتصادات".

ويقول بورخا بوريرو، المدير التنفيذي لشركة إنتربراند: "إن الانتقال من "منظمة السياحة العالمية" إلى "الأمم المتحدة للسياحة" يمثل مرحلة جديدة هامة للمنظمة. وتقدم التسميات المنقحة العديد من المزايا، بما في ذلك البساطة، وتعزيز الفهم، وتسهيل القراءة والاستذكار. كما أنه يساعد على توضيح مجال نفوذ الوكالة في قطاع السياحة العالمية. وإن العناصر الجديدة للعلامة التجارية هي الأسس التي تقوم عليها صورة متميزة وخاصة وفريدة، وقريبة، وذات صلة بجماهير متنوعة".

A world of possibilities: redefining tourismالتعبير الجديد للعلامة التجارية لا يقتصر فقط على الكلمات والرسائل ولكن أيضا يمتد إلى الخطاب المرئي الذي أعيد ابتكاره. فللأمم المتحدة للسياحة لغة تصميم جديدة تبدأ من رمزها. "التقريب بين انحاء العالم" هي العلامة الجديدة التي تلهم مفهوم البانجيا الذي تتبلور به شخصية الإنسان في العمل.  ويعكس هذا التطور الجذري من رموز العالم السابقة تأكيد المنظمة على الطبيعة الدينامية للسياحة وعلى وضع الناس في المقام الأول.

بالإضافة إلى الرمز، تتضمن العلامة التجارية الجديدة أيضا تعديلا للنظرة ككل، إذ تقوم الآن على شبكة من الإحداثيات التي تهدف إلى مساعدة الناس على التنقل عبر نقاط اتصال العلامة التجارية، سواء على الإنترنت أو غير الإنترنت، مثل الفعاليات، وموقع الإنترنت، والتقارير، وقنوات التواصل الاجتماعي والحملات. وتفتح هذه النظرة الجديدة الباب على عالم غني من العناصر، بما في ذلك المشاهد والخطوط والألوان والصور المصممة لتخصيص حملات وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات والرسائل ومقاطع الفيديو.

وسيتم اعتماد العلامة التجارية الجديدة تدريجيا في جميع نقاط الاتصال السياحية التابعة للأمم المتحدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، بدءا من القنوات الرقمية مثل الموقع على شبكة الإنترنت وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الإخبارية، تليها المساحات المادية مثل المكاتب والفعاليات وعناصر أخرى مثل التقارير والقرطاسية.

Related links
Related Content
UN Tourism Opens Calls for Best Tourism Villages 2024

الأمم المتحدة للسياحة توجه الدعوة للمشاركة بمبادرة أفضل القرى السياحية لعام 2024

فتحت الأمم المتحدة للسياحة الباب أما طلبات المشاركة في مسابقة عام 2024 لمبادرة أفضل القرى السياحية.

في الدورات الثلاث الماضية لهذه المسابقة، تلقت الأمم المتحدة للسياحة، وهو الاسم الجديد لمنظمة السياحة العالمية، ما يناهز 600 طلب من حوالي 100 بلد. وتضم شبكة أفضل القرى السياحية التابعة للأمم المتحدة للسياحة حاليا 186 عضوا في كل العالم، من بينهم 129 من أفضل القرى السياحية و57 قرية تشارك في برنامج التطوير. وتمثل هذه القرى مجتمعة 55 بلدا في خمس أقاليم في العالم.

يقول الأمين العام للسياحة في الأمم المتحدة زراب بولوليكاشفيلي: " أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة تعلن عن الوجهات الريفية التي يتم فيها تبني السياحة بشكل فعال كأداة للنمو المستدام أو توليد الفرص أو للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي الفريد. وبالنسبة لمسابقة عام 2024، فإننا نتطلع إلى رؤية المزيد من الأمثلة على السياحة كقوة للخير."

أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة تعلن عن الوجهات الريفية التي يتم فيها تبني السياحة بشكل فعال كأداة للنمو المستدام أو توليد الفرص أو للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي الفريد

الباب مفتوح أما الطلبات

الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للسياحة مدعوة إلى تقديم ما أقصاه ثماني قرى مرشحة من خلال الإدارات الوطنية للسياحة التابعة لها. ويظل باب الطلبات مفتوحا حتى 24 نيسان/أبريل 2024، علما أنه سوف يتم الإعلان عن القرى المختارة في الربع الثالث من العام.

يقوم مجلس استشاري مستقل خارجي، يضم خبراء في مختلف المجالات، بتقييم الطلبات استنادا إلى تسعة مجالات: 1. الموارد الثقافية والطبيعية؛ 2. تعزيز الموارد الثقافية والحفاظ عليها؛ 3. الاستدامة الاقتصادية؛ 4. الاستدامة الاجتماعية؛ 5. الاستدامة البيئية؛ 6. التنمية السياحية وتكامل سلسلة القيم؛ 7. إدارة السياحة وتحديد أولوياتها. 8. البنية التحتية والتوصل؛ 9. الصحة والسلامة والأمن.

تنمية السياحة في سبيل التنمية الريفية

أفضل القرى السياحية التي أنشأتها الأمم المتحدة للسياحة، والتي تم الإعلان عنها في عام 2021،هي مبادرة تسعى إلى تحويل السياحة إلى محفز للرخاء والرفاهية في المناطق الريفية. وتتبع المبادرة نهجا ذا شقين: تقييم وحفظ القرى الريفية ومناظرها الطبيعية والتنوع الثقافي ونظم المعارف، والنهوض باستراتيجيات ابتكارية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وتتألف المبادرة من ثلاثة عناصر متكاملة:

  • "أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة" تحدد الأمثلة البارزة لوجهات السياحة الريفية ذات الموارد الثقافية والطبيعية، التي تحافظ على القيم والمنتجات وأسلوب الحياة الريفية والمجتمعية وتروج لها، وللتي لديها التزام واضح بالابتكار والاستدامة. ويستند الاختيار إلى تقييم لمواردها ومبادراتها في تسعة مجالات تشمل الركائز الثلاث للتنمية المستدامة، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
  • ويستفيد من برنامج الترقية في "أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة" مقدمو الطلبات الذين لا يستوفون المعايير الكاملة للحصول على شهادة بذلك. وتتلقى هذه القرى الدعم من منظمة السياحة العالمية والشركاء لسد الثغرات المحددة في عملية التقييم.
  • وتوفر "أفضل القرى السياحية في الأمم المتحدة للسياحة" حيزا لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة وتوليد الفرص. وهي تضم ممثلين عن أفضل قرية سياحية وكذلك عن برنامج الترقية، وتستفيد من مساهمات الخبراء والشركاء من القطاعين العام والخاص العاملين في تشجيع السياحة من أجل التنمية الريفية. ومنذ تأسيسها، نظمت شبكة أفضل القرى السياحية سلسلة من الدورات التدريبية والدروس العليا، حيث وصلت إلى مئات المشاركين.
Related Links
Related Content