Value
Education
Show in filter
Off
يوم السياحة العالمي: القطاع يتعهّد بتعزيز الاستثمار والنهوض بالتعليم وإبراز مقاصد سياحية جديدة

يوم السياحة العالمي: القطاع يتعهّد بتعزيز الاستثمار والنهوض بالتعليم وإبراز مقاصد سياحية جديدة

الرياض، المملكة العربية السعودية، 28 أيلول/سبتمبر 2023 – ستستمرّ مفاعيل احتفالات يوم السياحة العالمي 2023 في شكل استثمارات أوسع تدعم استدامة القطاع وتبني التزامًا مشتركًا بنشر الفوائد التي يُحقِّقُها القطاع على نطاقٍ أوسع.


استضافت الرياض في المملكة العربية السعودية الاحتفالات الرسمية التي ضمّت أكثر من 50 وزيرًا للسياحة إلى جانب مئات المندوبين الرفيعي الشأن من القطاعَيْن العام والخاصّ. وتضمَّنَ هذا اليوم الاحتفالي حلقات نقاش قادها عددٌ من الخبراء وتناولَت مواضيع رئيسية متّصلة بالشعار الذي اختيرَ لهذا العام، أي "السياحة والاستثمار الأخضر"، كما اقترنت الخطط بإجراءات ملموسة إذ أعلنت منظّمة السياحة العالمية عن العديد من المبادرات الجديدة البالغة الأهمية.

في هذا السياق، صرَّحَ أمين عام منظّمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي قائلاً: "شهدنا هذا العام أهمّ يوم عالمي للسياحة على الإطلاق، ونحرص على أن يُخلِّف التأثير الأكبر أيضًا. من الرياض، تعهّدنا مع سائر المعنيّين بقطاعنا على المستوى العالمي، بالترويج لمقاصد سياحية جديدة، وتنويع الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للسياحة، وأعلنّا عن معهد جديد من شأنه إحداث نقلة نوعية في التعليم السياحي في منطقة الشرق الأوسط".

 

وتضمَّنَ هذا اليوم الاحتفالي حلقات نقاش قادها عددٌ من الخبراء وتناولَت مواضيع رئيسية متّصلة بالشعار الذي اختيرَ لهذا العام، أي "السياحة والاستثمار الأخضر"، كما اقترنت الخطط بإجراءات ملموسة إذ أعلنت منظّمة السياحة العالمية عن العديد من المبادرات الجديدة البالغة الأهمية.

تَعَهُّد السياحة لتعزيز الانفتاح

وفي الرياض، قدَّمَ الأمين العام السيّد بولوليكاشفيلي مبادرةً رائدة تحت عنوان "السياحة لتعزيز الانفتاح" من أجل إبراز الدور الفعّال الذي تلعبه السياحة في مدّ الجسور بين الثقافات وترسيخ السلام والتفاهم. وفي حين تُشير أحدث بيانات منظّمة السياحة العالمية إلى أنَّ القطاع يسير على الطريق الصحيح لاستعادة ما يَصِل إلى 95% من أعداد الوافدين قبل الجائحة بحلول نهاية عام 2023، تهدف مبادرة "السياحة لتعزيز الانفتاح" إلى ضمان أن يترافق هذا الانتعاش القويّ مع السعي إلى استكشاف المقاصد السياحية الأقلّ زيارةً. سينصبّ التركيز على:

  •     جعل المقاصد السياحية الأقلّ شهرةً مُتاحة لجميع السيّاح وضمان حصول كلّ الزوّار على ترحيبٍ سخيّ من قِبل المجتمعات المُضيفة
  •     الترويج للمقاصد السياحية الأقلّ شهرةً والعمل على جذب السيّاح إليها
  •     العمل مع الحكومات والقطاع الخاصّ لتشجيع السيّاح أنفسهم ليكونوا أكثر انفتاحًا في اختيارهم للمقاصد السياحية أثناء سفرهم

بمناسبة إطلاق المبادرة، كشفت منظّمة السياحة العالمية النقاب عن رمزٍ جديدٍ اعتمدته للمبادرة، وهو يتألّف من ألوان مختلف أعلام بلدان العالم، وأعلنت عن تعهّدٍ ليتّحد القطاع حوله. تمّ الإعلان عن تعهُّد خاصّ مع مندوبين مُختارين، على أن يُصار إلى تأييده من جانب الحكومات وقادة القطاع الخاصّ والسيّاح أنفسهم، لدعوتهم إلى الالتزام بالترويج لمقاصد سياحية جديدة ومتنوّعة.

الاستثمار في التعليم السياحي

من أجل أن تترك احتفالات يوم السياحة العالمي 2023 تأثيرًا مستدامًا في الرياض وجميع أنحاء المنطقة، انضمَّ أمين عام منظّمة السياحة العالمية السيّد بولوليكاشفيلي إلى وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب للإعلان عن مشروع مشترك يهدف إلى إعداد أجيال جديدة من اليد العاملة الماهرة في قطاع السياحة:

  • سيكون معهد الرياض للسياحة والضيافة ثمرةَ تَعاوُنٍ بين منظّمة السياحة العالمية ووزارة السياحة في المملكة العربية السعودية والقدّية.
  • في حين تُركِّز غالبية برامج التعليم السياحي حول العالم حاليًا على العمليات الفندقية (بنسبة 80%)، سيُقدِّم معهد الرياض محتوًى تعلُّميًا في كلّ جانب من جوانب قطاع السياحة المتنوّع.
  • سيُقدِّم المعهد ثمانية مستويات مختلفة من البرامج التعليمية، بما في ذلك الدبلومات والشهادات وصولاً إلى الدورات المهنية والمقرّرات الدراسية على مستوى البكالوريوس والماجستير.
روابط متّصلة
 

Keep me updated!

Sign me up!

Category tags
Related Content
منظمة السياحة العالمية والمملكة العربية السعودية شريكتان لتعزيز التعليم والتدريب في مجال السياحة

منظمة السياحة العالمية والمملكة العربية السعودية شريكتان لتعزيز التعليم والتدريب في مجال السياحة

برلين، ألمانيا، 8 آذار/مارس 2023 - منظمة السياحة العالمية والمملكة العربية السعودية ستعملان معًا لتعزيز التعليم والتطوير المهني في مجال السياحة.

التعليم والتدريب: أولوية للسياحة

حددت منظمة السياحة العالمية، بصفتها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في السياحة، التعليم كأحد أولوياتها الرئيسية للقطاع. فبما أن السياحة هي بالفعل مولد رائد للعمالة وللفرص، لاسيما للنساء والشباب، تعمل منظمة السياحة العالمية على توسيع نطاق الوصول إلى التعليم والتدريب والعمالة ودعم أولئك الذين يعملون بالفعل في هذا القطاع للتطور المهني.

تتمثل رؤيتنا في تزويد أي شخص مهتم بقطاع السياحة بالوصول إلى الفرص العديدة والمتنوعة التي يوفرها القطاع، بغض النظر عن مكان وجوده في العالم. نحن نعمل على كسر الحواجز بين الوظائف والمهارات والتدريب، وبالتالي تقديم إمكانات السياحة الهائلة بصفتها مولدة للعمل

يقول الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زراب بولوليكاشفيلي: "تتمثل رؤيتنا في تزويد أي شخص مهتم بقطاع السياحة بالوصول إلى الفرص العديدة والمتنوعة التي يوفرها القطاع، بغض النظر عن مكان وجوده في العالم. نحن نعمل على كسر الحواجز بين الوظائف والمهارات والتدريب، وبالتالي تقديم إمكانات السياحة الهائلة بصفتها مولدة للعمل".

وصرح وزير السياحة السعودي، معالي السيد أحمد الخطيب: "إن الاستثمار في تنمية رأس المال البشري هو استثمار في مستقبلنا على كافة الأصعدة. هذ اتفاق تاريخي يعطي الأولوية للناس مع التركيز على قوة التعلم الإلكتروني. بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، يمكننا ضمان إتاحة فرص التنمية في جميع أنحاء العالم، فضلا عن بناء القوة العاملة اللازمة لدعم مستقبل مزدهر ومستدام للقطاع ".

اتفاق بين منظمة السياحة العالمية والمملكة العربية السعودية

في إطار معرض برلين، وقعت منظمة السياحة العالمية اتفاقا مع وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية. وهو الاتفاق الأول من نوعه الذي يركز على استحداث برامج تدريبية وشهادات للجودة في المملكة. وسيكون للتدريب امتداد عالمي، حيث سيتم إنشاؤه حول التعاون في المجالات التالية

  1. دورات تدريبية عبر الإنترنت: وضع دورات تدريبية مفتوحة على الإنترنت موجهة للقوى العاملة في قطاع السياحة العالمي، وهي تصل إلى 300 مليون شخص. ستكون الدورات إدارية وكذلك مهنية ومتاحة باللغات العربية والصينية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية. وستشمل المواضيع ريادة الأعمال، والابتكار، وإدارة الوقائع، وإدارة المقاصد، والاستدامة، وفن الطبخ، والعمليات في الفنادق والمطاعم.
  2. مصنع العمالة ومرصد سوق العمل السياحي: لتعزيز إيجاد فرص عمل ذات قيمة مضافة من خلال بناء القدرات وتحليل مهارات القوى العاملة في المملكة. ستعود المبادرة بالفائدة على ما يصل إلى 100 ألف باحث عن عمل، وستشمل ما لا يقل عن 50 شركة سياحة.
  3.     برامج شهادات التعليم والتدريب والجودة (TedQual): سيتم تقييم ما يصل إلى 50 برنامجًا للتعليم والتدريب السياحي كجزء من برنامج TedQual التابع لمنظمة السياحة العالمية. وسيشارك ما يصل إلى 35 برنامجًا في مؤسسات التعليم والتدريب السياحي في المملكة في برنامج الشهادات هذا.
  4.     الابتكار والتحول الرقمي: إستحداث برامج تهدف إلى تعزيز الابتكار والتحول الرقمي لتمكين الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال السياحة.
روابط ذات صلة
Related Content