مشروع "سنتر ستيج - Centre Stage" | الخلفية
للسياحة القدرة على المساهمة في تحقيق الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة - تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
يستند مشروع "سنتر ستيج - Centre Stage" في أنشطته إلى خطة عمل التقرير العالمي حول المرأة في السياحة، الإصدار الثاني، والذي يركز على ستة مجالات رئيسية ذات أهمية استراتيجية لتمكين المرأة في قطاع السياحة: التوظيف؛ ريادة الأعمال التعليم والتدريب؛ القيادة والسياسة وصنع القرار؛ المجتمع المحلي؛ والمجتمع المدني.
يرى المشروع أن منظمة السياحة العالمية تدعم البلدان لتنفيذ توصيات التقرير، والجمع بين القطاع العام والشركات السياحية والمنظمات السياحية المختلفة والمنظمات غير الحكومية في كل بلد، لاستخدام التعافي من وباء كوفيد-19 لتوفير الفرص لتمكين المرأة من خلال السياحة.
في البداية، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، ومع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، يتم اختبار المشروع في أربعة دول أعضاء في منظمة السياحة العالمية:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الأهداف
- تسهيل وصول المرأة إلى القوى العاملة السياحية
- تكوين ثقافة مؤسسية تعزز دور المرأة في السياحة
- توفير الظروف اللازمة على المستوى المؤسسي لتسهيل التحليل الجنساني في تنمية السياحة.
- تشجيع بيئة الأعمال التي تركز على المرأة وتقودها المرأ
- معالجة الأبعاد الجنسانية للعمل غير النظامي في السياحة
- التوصل إلى تنسيق إقليمي في السياحة والمساواة بين الجنسين
- تشجيع القيادة وتبادل المعرفة فيما يتعلق بالإنتاج السياحي
- النظر في محور الهجرة في السياحة
- معالجة محور: المياه والجنس والسياحة
- تعزيز ريادة الأعمال السياحية من حيث الجنس
- تعزيز تنويع السياحة وتوزيعها بما يكون له أثر إيجابي على المرأة
- معالجة محور العنف ضد المرأة والسياحة
- معالجة الأبعاد الجنسانية للعمل غير النظامي في قطاع السياحة
- تعزيز السياسات السياحية على أساس المعايير التي تتناول التمكين الاقتصادي للمرأة
- التصدي للعنف ضد المرأة في السياحة
- معالجة الأبعاد الجنسانية في العمل السياحي غير الرسمي
السياق
نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة السياحية في الأردن هي واحدة من أقل النسب في العالم، حيث تتركز غالبية النساء العاملات في قطاع الخدمات. وتعتبر السياحة قطاعًا استراتيجيًا للأردن، لكن مشاركة المرأة في السياحة منخفضة، حيث يصنف الأردن ضمن أدنى 5 مراتب في منطقة الشرق الأوسط من حيث قلة عدد النساء العاملات في مجال السياحة.
- المناظير والتصورات السائدة هي بعض العوائق الرئيسية التي تمنع مشاركة المرأة في السياحة في الأردن، على سبيل المثال:
- المرأة هي التي تقدم الرعاية الأولية للأسر؛
- المتزوجات لا يعملن مثل نظرائهن من الرجال؛
- في الفنادق، قد تؤدي الترقيات الوظيفية إلى التنقل إلى سلسلة فنادق أخرى أو في الخارج، وبالتالي لا تستطيع النساء المتزوجات الانتقال.
في أعقاب وباء كوفيد-19، تم الإبلاغ عن تحسن طفيف وزيادة في القوى العاملة النسائية في قطاع الإقامة والخدمات الغذائية. ووفقًا لبيانات وزارة السياحة والآثار، في تشرين الأول/أكتوبر 2021، بلغت مشاركة المرأة في الأنشطة المسجلة 10%. وتقدر منظمة العمل الدولية أن النساء في الأردن كن يشكلن قبل الوباء 3,27 % من القوى العاملة في قطاع الإقامة والخدمات الغذائية. هذا، ومشاركة المرأة في الأنشطة السياحية الأخرى متدنية للغاية، وهو وضع يحول دون التنويع والابتكار والتنمية المستدامة للسياحة.
في كوستاريكا، مثل العديد من دول العالم، يعمل عدد كبير من النساء في القطاعات الاقتصادية المتعلقة بالتوظيف السياحي مثل: الحرف اليدوية، وفن الطبخ، والتشغيل، والإرشاد السياحي، والإقامة، وغيرها من الخدمات ذات الصلة، فضلاً عن غيرها من الخدمات التي لها علاقة غير مباشرة بالسياحة، بفضل ما لهذا القطاع من قدرة كبيرة على إقامة روابط منتجة مع الآخرين، وبشكل شبه طبيعي.
وفقًا لمنظمة العمل الدولية، لا تزال نسبة العاملات في السياحة في كوستاريكا بعد وباء كوفيد-19مرتفعة (62% من إجمالي القوة العاملة)، علما أن نسبة أعلى من الرجال فقدوا وظائفهم (-23,7%) مقارنة بالنساء ( -19,3%). ومع ذلك، فقد تسبب الوباء في زيادة عدم المساواة بين الجنسين في مجالات التعليم والتوظيف والعنف القائم على أساس الجنس وصحة المرأة. هذه الانتكاسة فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين لا تؤثر فقط على السياحة، بل أيضًا بشكل كبير على التنمية المستدامة للقطاعات الأخرى وتزيد من التحديات التي كانت تواجه المرأة في السياحة في كوستاريكا سابقا.
قبل وباء كوفيد-19، كانت النساء تمثلن 57,25٪ من العاملين في قطاع الإقامة والخدمات الغذائية في الجمهورية الدومينيكية، وفقًا لإحصاءات منظمة العمل الدولية. ومع ذلك، فإن هذه النسبة، رغم أنها أعلى من المتوسط العالمي، تشمل عددًا كبيرًا من النساء العاملات في أعمال متدنية المهارة ومنخفضة الأجر مع فرص قليلة للتقدم الوظيفي.
على وجه الخصوص، تشغل النساء العاملات في السياحة في الجمهورية الدومينيكية في كثير من الأحيان وظائف مرتبطة بالعمل المنزلي وأعمال الرعاية. بينما يتم توزيع الرجال، من ناحية أخرى، عبر مجموعة واسعة من المهن السياحية مع المزيد من الاحتمالات للتقدم الوظيفي. ومع ذلك، بغض النظر عن نوع العمل الذي تؤديه المرأة، فإن أولوية مشروع "سنتر ستيج - Centre Stage" هي ضمان أن توفر العمالة السياحية ظروف عمل لائقة للمرأة، وفرصًا للارتقاء في الهرم المهني والوصول إلى مجالات صنع القرار في مكان العمل.
تعمل نسبة عالية من النساء في السياحة في المكسيك (52% وفقا لإحصاءات منظمة العمل الدولية). وتعمل النساء في الغالب في مجال السياحة كرائدات أعمال (71% مقابل 28% رجال وفقًا لإحصاءات منظمة العمل الدولية). وتعمل نسبة كبيرة منهن كعاملات في الأسرة (73% مقابل 26% للرجال وفقًا لإحصاءات منظمة العمل الدولية). وتواجه الغالبية العظمى من النساء عوائق كبيرة مثل الوصول إلى الموارد المالية والتكنولوجيا، والعمل غير الرسمي، وبيئات العمل غير الآمنة، والعنف القائم على الجنس. وتقلل هذه الحواجز من احتمالات تقدم المرأة في سلسلة القيم السياحية. وتعتبر معالجة فجوة الأجور بين الجنسين (37% في المتوسط، حيث تؤخذ في الحسبان أكبر وجهات السفر الرئيسية) وكذلك مكافحة الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي في مكان العمل، تعتبر من العوامل الرئيسية لتمكين المرأة في المكسيك. وإن حوالي 84% من الشركات في جميع أنحاء البلاد لديها سياسة عدم التسامح إطلاقا بشأن التمييز، لكن القليل منها فقط مرتبط بالسياحة ويقوم بتطبيق آليات تعزز على وجه التحديد تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.